Qasidah Al Habib Abdullah bin Husain bin Thohir
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَرحَـمَ الـرَّاحِـمِـيـنَ * يَـا أَرحَـمَ الـرَّاحِـمِـيـنَ
يَـا أَرحَـمَ الـرَّاحِـمِـيـنَ * فَـرِّجْ عَـلَى الـمُـسـلِـمِـيـنَ
يَـا رَبَّـنَـا يَا كَرِيـم * يَـا رَبَّـنَـا يَا رَحِـيـمُ
أَنـتَ الـجَـوَّادُ الـحَـلِيم * وَأَنـتَ نِـعمَ الـمُـعِـيـن
وَلَـيسَ نَـرجُـو سِـوَاك * فَادرِكْ إلَـهِـي دَرَاكْ
قَـبـلَ الـفَـنَـا وَالـهَـلَاك * يَـعُـمُّ دُنـيَـا وَدِيـن
وَمَا لَـنَا رَبَّـنَـا * سِـوَاكَ يَا حَـسـبَنَـا
يَا ذَا الـعُلَا وَالـغِنَـى * وَيَا قَـوِيْ يَا مَـتِـيـن
نَـسأَلُـكْ وَالِي يُـقِـيـمُ * العَـدلُ كَي نَـستَـقِـيـمْ
عَلَى هُدَاكَ القَـوِيـمْ * وَلَا نُـطِيـعُ اللَّعِـيـن
يَا رَبَّـنَـا يَا مُـجِـيـبْ * أَنـتَ الـسَّـمِـيـعُ الـقَـرِيـبُ
ضَاقَ الـوَسِـيـعُ الـرَّحِـيـبْ * فَانـظُرْ إلَى الـمُـؤمِـنِـيـنَ
نَـظرَهْ تُـزِيـلُ العَـنَـا * عَـنَّـا, وَتُـدِنِـي الـمُـنَـى
مِـنَّـا وَكُـلَّ الـهَـنَـا * نُـعـطَاهُ فِي كُلِّ حِـيـن
سَالِكْ بِـجَـاهِ الـحُـدُود * وَالِي يُـقِـيـمُ الـحُـدُود
فِـيـنَـا وَيَـكـفِـي الـحَـسُـود * وَيَـدفَـعُ الـظَّالِـمِـيـن
يُـزِيـلُ لِلـمُـنـكَـرَات * يُـقِـيـمُ لِلصَّلَوَات
يَأمُـرُ بِالصَّالِـحَـات * مُـحِـبٌّ لِلصَّالِـحِـيـن
يُـزِيـحُ كُـلَّ الـحَـرَام * يَـقـهَـرُ كُـلَّ الـطَّـغَـام
يَـعـدِلُ بَـيـنَ الأَنَـام * يُـؤَمِّـنُ الـخَـائِـفِـيـن
رَبِّ اسـقِـنَـا غَـيـثَ عَام * نَافِـعْ مُـبَـارَك دَوَام
يَـدُومُ فِي كُـلِّ عَام * عَلَى مَـمَـرِّ السِّـنِـيـن
رَبِّ احـيِـنَـا شَاكِـرِيـن * وَتَـوَفَّـنَـا مُـسـلِـمِيـن
نُـبـعَـثْ مِـنَ الآمِـنِـيـنَ * فِي زُمرَةِ السَّابِـقِـيـن
بِـجَـاهِ طهَ الـرَّسُـول * جُـدْ رَبَّـنَـا بِالقَـبُـول
وَهَـبْ لَـنَـا كُـلَّ سُـول * رَبِّ اسـتَـجِـبْ لِي أَمِـيـن
عَـطَاكَ رَبِّي جَـزِيـل * وَكُـلُّ فِـعـلك جَـمِـيـل
وَفِيكَ مَلـنَـا طَوِيـل * فَـجُدْ عَلىَ الطَّامِـعِـيـن
يَا رَبِّ ضَاقَ الـخِـنَـاق * مِن فِـعـلِ مَا لَا يُـطَاق
فَامنُـنْ بِـفَـكِّ الغِـلَاق * لِـمَـن بِـذَنـبِـه رَهِـيـن
وَاغفِـرْ لِكُلِّ الذُّنُـوب * وَاسـتُـر لِكُلِّ العُـيُـوب
وَاكـشِفْ لِكُلِّ الـكُـرُوب * وَاكـفِ أَذَىَ الـمُـؤذِيـن
وَاخـتِـمْ بِأَحـسَـنْ خِـتَـامْ * إذَا دَنَا الإنـصِـرَامْ
وَحَـانَ حِـيـنُ الـحِـمَـامْ * وَزَادَ رَشـحُ الـجَـبِـيـنْ
ثُـمَّ الصَّلَاهْ وَالسَّـلَامْ * عَلَى شَـفِـيـعِ الأَنَـامْ
وَالآلِ نِـعـمَ الـكِرَام * وَالصَّـحـبِ وَالـتَّـابِـعِـيـنْ
Post a Comment for "Qasidah Al Habib Abdullah bin Husain bin Thohir"
Mohon berkomentar dengan sopan dan santun
Terima kasih